Thursday 26 March 2009

ما هذا؟





والايميل التالي يحكي القصة بطريقة مختلفة قليلا:

يحكى في الأثرأن هناك أب يجلس على كرسي في حديقة دار ولده الذي كان يداعب زوجته وابنه غير مبال بوالده، وإذا بغراب يطير بالقرب من النافذة ويصيح فسأل الأب ابنه: بني ما هذا؟ فقال الابن: غراب، وبعد دقائق عاد الأب وسال للمرة الثانية: ما هذا؟ فقال الابن: انه غراب، ودقائق أخرى عاد الأب وسال للمرة الثالثة،ما هذا؟ غضب وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال قلت انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟


عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض الأوراق شبه الممزقة والقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاها لابنه وقال له: اقرأها!.
بدأ الابن يقرأ مذكرات والده “اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذا بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ما يقرب من عشرين مرة وأنا أجيبه في كل مرة وأنا أضحك ثم حضنته وقبلته ولعبنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا”.